الفراشة الثائرة - باسل عبدالله (إهداء ما بين الواقع والحلم إلى الثوّار بوجه الفساد ورموزه)
فراشةٌ تجري وراء ثور
يا للهول !
.. أفسحوا الطريق
للوحش الطليق
الهاربِ من قَدَرِه
وانفضُوا وُجُوهاً شاحبه حزينه
مِن ضبابٍ أسود لفَّ المدينه
واسقطوا حِجج العابثين
بِأحلام الثائرين
***
فراشة تجري وراء ثور
... ويا للهول !
الأسوار تصدعت
والرايات تمزقت
والذُبابُ هاجَ وماجَ
يُلاحقُ الفراشَه
ليحمي ثوراً مُنهار
مُلوثاً بالعار
يترنّحُ على حافةِ الاحتضار
***
الفراشة تطارد الثور
.. ويا للهول!
افرغوا الحانات
من ملائكة شرّدتها العذابات
واملؤوا الساحات
بِمشاعلَ أبهرت أبصار الطغاة
***
يا للهول
سقط الثور
وسُمعت أصداءُ خُوارٍ وأنين
تحترقُ بين لهثاتِ الهشيم
... أما الذباب فاضطرب
وابتعد عن الفراشة وهرب
***
يا للهول
سقط الثور
فتنفّست المدينه
وابتسمت سنابلها الحزينه
وشُقت الطريقْ
لمنديلٍ رقيقْ
أفلتتهُ الفراشة في وادٍ سحيق
قبل أن تهوي بسلام
بين سفوح الوديان
لتُعيد للوردة عبيرها
وللسنديانةِ سكينتها
وللصبح الأمانْ
***
يا للهول!
اعيدوا للسماء ألوانها
وللرياح عنفُوانها
... وَلْترصُدَ الأنظار
بعيداً بعيداً عن الأسوار
ذُباباً جائعاً يَحُومْ
فوق رأس دابّةٍ في قُمامةٍ مَدفُون...
***
#لبنان_ينتفض
يا للهول !
.. أفسحوا الطريق
للوحش الطليق
الهاربِ من قَدَرِه
وانفضُوا وُجُوهاً شاحبه حزينه
مِن ضبابٍ أسود لفَّ المدينه
واسقطوا حِجج العابثين
بِأحلام الثائرين
***
فراشة تجري وراء ثور
... ويا للهول !
الأسوار تصدعت
والرايات تمزقت
والذُبابُ هاجَ وماجَ
يُلاحقُ الفراشَه
ليحمي ثوراً مُنهار
مُلوثاً بالعار
يترنّحُ على حافةِ الاحتضار
***
الفراشة تطارد الثور
.. ويا للهول!
افرغوا الحانات
من ملائكة شرّدتها العذابات
واملؤوا الساحات
بِمشاعلَ أبهرت أبصار الطغاة
***
يا للهول
سقط الثور
وسُمعت أصداءُ خُوارٍ وأنين
تحترقُ بين لهثاتِ الهشيم
... أما الذباب فاضطرب
وابتعد عن الفراشة وهرب
***
يا للهول
سقط الثور
فتنفّست المدينه
وابتسمت سنابلها الحزينه
وشُقت الطريقْ
لمنديلٍ رقيقْ
أفلتتهُ الفراشة في وادٍ سحيق
قبل أن تهوي بسلام
بين سفوح الوديان
لتُعيد للوردة عبيرها
وللسنديانةِ سكينتها
وللصبح الأمانْ
***
يا للهول!
اعيدوا للسماء ألوانها
وللرياح عنفُوانها
... وَلْترصُدَ الأنظار
بعيداً بعيداً عن الأسوار
ذُباباً جائعاً يَحُومْ
فوق رأس دابّةٍ في قُمامةٍ مَدفُون...
***
#لبنان_ينتفض
في مواجهة الموت
حَدِّق في الشمس، عندما تُقفل جميع سبُل الحياة أمامك
وانتظر،
فمن خُيُوطها سَيَتدفقُ نُورٌ إلى عينيكَ
الصغيرتين
وسيتصدى للموت الزاحف من وراء التلال
.. سيتصدى للضيم المُمتد وراء سُنّة هذه الحياة
الخائبة
ووراء حقدها العبثي...
انتظر، ... ولا تنهزم...
فالانهزام موتٌ يومي ... ومُواجهة القدر والسخرية
منه، قمة الشجاعة الإنسانية!
تحية الى غريغوار - أغنية مُهداة من تيار المجتمع المدني إلى غريغوار حداد
تحية الى غريغوار - أغنية مُهداة من تيار المجتمع المدني إلى غريغوار حداد في الامسية التي نظمها تيار المجتمع المدني في 25/2/2016
رابط الأغنية:
تحية إلى غريغوار حداد
العالم عم يمشي خليفاني
حروب وقتل .. خوف ونار
عا دروب الحلم الإنســاني
بمحبتك منِقوى غريغوار
***
اللبناني بوج اللبناني
مْمَترس ضايع ومحتار
نايم تحت جناح الحاكم
غافي والبلد منهار
كل ما نجرِّب نُطلع خُطوي
بْيِزلـُق فينا هالمهوار
عا درُوب الحلم الإنســاني
بمحبتك منقوى غريغوار
العالم عم يمشي خليفاني
حروب وقتل .. خوف ونار
عا دروب الحلم الإنســاني
بمحبتك منِقوى غريغوار
***
أهل بلادي حقُّن طاير
مْصادر باسم الطوايف
والزُعما صراعنْ داير
غا ضهر الفقير خايف
نشرنا حِلمك ضو نهار
وعم نِسبَح عكس التيار
عا دروب الحِلم العَلماني
بمحبتك منقوى غريغوار
العالم عم يمشي خليفاني
حروب وقتل .. خوف ونار
عا دروب الحلم الإنســاني
بمحبتك منِقوى غريغوار
***
لما الشمس تغمِّض عينا
وتِتْكَدَّس حولا لِغيُوم
ونُور الشمعة بقلب بلادي
تِخْفِي لَمْعاتُو لهموم
مْنُرسُم أمل مْزيَّنْ غار
ومِنكفِّي بنفس المشوار
عا دروب الحلم الإنساني
بمحبتك منقوى غريغوار
العالم عم يمشي خليفاني
حروب وقتل .. خوف ونار
عا درُوب الحلم الانســاني
بمحبتك منقوى غريغوار
***
نحن اللـ.... نيين
كم نحنُ جَهابذة كم
نحن أتقياءْ
كرامَاتنا في الحضيض وأنُوفُنا
في السماء
نبحث عن الأمل بِتَململٍ
وكسلْ
نتنشَّقُ الهواء بتكبرٍ
وحياءْ
نَتشاطر .. نَتحايل نَتخابط
.. نَتكايل
نُمارِق .. نُجاكِر
نُراوِغ ... نُماكِر
مَصائبنا هي هي مِن صُدفِ
القدر
وحَماقاتُنا هي هي مِن
هفوات البشر
نُحاولُ التبرير نَسعى
إلى بديل
لكنّنا في التغيير قصراءُ في النظر
باسل عبدالله
29/9/2014
فجوة
هنالك شيطانٌ عملاق أعمى
يتخبّطُ داخل فجوةٍ ما، خارج حدود هذا الكون المُتَهالك
وينتهزُ الفرصَ دورياً ليعبثَ بجميع ما تطاله يداه في قلب هذا الكون،
تماماً كما نعبث نحن بجميع مَن نتفوق عليه من مخلوقات في قلب هذا العالم
... ربما يُحاول الثورة على مَن قيَّده بنظامه!
نعم ... فهو الآخر مثلنا ... تماماً مثلنا
ضحية طائشة مُرتهنة لفضاء اللامبالاة الواسع!
هنالك شيطانٌ عملاق أعمى
يتخبّطُ داخل فجوةٍ ما، خارج حدود هذا الكون المُتَهالك
وينتهزُ الفرصَ دورياً ليعبثَ بجميع ما تطاله يداه في قلب هذا الكون،
تماماً كما نعبث نحن بجميع مَن نتفوق عليه من مخلوقات في قلب هذا العالم
... ربما يُحاول الثورة على مَن قيَّده بنظامه!
نعم ... فهو الآخر مثلنا ... تماماً مثلنا
ضحية طائشة مُرتهنة لفضاء اللامبالاة الواسع!
إنتظار
الموت يَنتظرُنا
خلفَ كل خطوةٍ وأُمنية...
عندَ كل مفرقٍ أو فكرة...
بعدَ كل سَهوٍ أو انتباه
***
ونحن أيضاً
بدورنا
ننتظرُ الموت
بتصميمٍ وعزيمة...
أمام كل إحباطٍ أو يأس
مع كلِّ مَشهدٍ مُقززٍ ومُوجِع
يُنتِجُهُ هذا العالم البائس
***
ننتظرُ الموت
فقط
لنستَفهِمَ مِمَّن يَنتظِرُنا
بأيِّ مُبَرِّراتٍ يَنتظرنا ... بعدَ الموت ؟!
***
باسل عبدالله
الموت يَنتظرُنا
خلفَ كل خطوةٍ وأُمنية...
عندَ كل مفرقٍ أو فكرة...
بعدَ كل سَهوٍ أو انتباه
***
ونحن أيضاً
بدورنا
ننتظرُ الموت
بتصميمٍ وعزيمة...
أمام كل إحباطٍ أو يأس
مع كلِّ مَشهدٍ مُقززٍ ومُوجِع
يُنتِجُهُ هذا العالم البائس
***
ننتظرُ الموت
فقط
لنستَفهِمَ مِمَّن يَنتظِرُنا
بأيِّ مُبَرِّراتٍ يَنتظرنا ... بعدَ الموت ؟!
***
باسل عبدالله
لمن أصلي ؟!
من رواية خطاب راكان في الزمان وأهله
وكتاب شعر صدى المجهول
"لمن أصلي؟" سؤالٌ غريب!
تبادرَ إلى ذهني وأنا أصلي
اقترفتُ ذنباً، وما عساي أجيب؟
عن لوعة طرحتها في سُؤالي
***
اقترفتُ ذنباً لما شككت
في ربانِ سفينتي الوحيد
وكي أكفّر عن ذنبي اعتذرت
وأعدتُ صلاتِيَ من جديد
***
أعدتُ صلاتي بكل اعتناء
علّني ألتقط إشارة ً أمامي
علّكَ تُطلُّ من خلفِ السماء
لتُعيدني في بُرهةٍ إلى إيماني
***
تلوتُ دُعائي وشبكتُ يَدَيّ
وأنت مازلتَ لا تظهرُ عليّ
رجاءً يا ربي.. تعبتُ الانتظار!
هلا التفتّ قليلاً إلي؟
***
هلا أمددتني قليلاً بالعون
كي أرسم مذهبي في هذا الكون
فأستبدل بالواقعِ زمنَ الأحلام
وبالتفوقِ زمنَ الانهزام
***
قد تجادلتُ والأمل .. فامتلكتني الهموم
وامتلكني الوَجل .. فشارفتُ الجنون!
***
وبقيتُ أصلي .. رافعاً يدي
بقيتُ أصلي .. مُغمضاً عيني
***
بقيتُ أصلي وقدّمتُ قرباني...
لخالقِ صحوتي وخالقِ أحلامي
***
لخالقِ ريبتي وحَذري
.. وخالقِ شجاعتي وخجلي
***
لخالقِ شرائعَ غير مرئيه
... تَصِفُ بطريقةٍ غريزيّه
قوانينهُ السرمديه
***
بكل عناية شرَّحتُ الأوهام
وفنّدتُ الهواجسَ والأحلام
وطرحتُ أسئلةً أجزمُ أني
أبحث عنها.. وتبحث عني!
***
أسئلة لإله قادرٍ جبار..
يُزلزلُ الأرض
من دونِ إنذار
***
يُحرّض الناس على الرهبة،
.. فالصلاة له
يُحَرّضهم على الهلع
.. فالتضرع إليه
***
بقيتُ أصلي، وتشوقتُ أكثر
.. لأشهدَ شهادتي الأخطر
بأنني شكاكٌ أكبر!
***
فلربما بالشك أحسمُ نزاعي مع كينونتي
أو أرتقي لأتكامل مع صيرورتي
.. أو أتفاعل أكثر مع فطرتي!
فأتلَمّسُ باعثَ فكرتي
***
.. أو بالشك أثبتُ من جديد
وجودَ إله حُرٍّ بعيد
يَتفهمُ أسبابَ امتعاضي..
وخلفية ترددي وانتفاضي
***
.. ربما بالشك أنال ما لم أنله بصلاتي
فألتمس وجهاً لله، مُختلفاً
أضناني بأسرار غموضه!
.. فألتقي حينئذ لهفتي إليه
.. وأتكاملُ حينئذ مع وجوده!
ثم أجرؤ على الإعلان
.. أنني إنسان
خالدٌ معه في خلوده!
***
باسل عبدالله
كالببغاء
من كتاب "صدى المجهول"- شعر
Like the Parrot
from the book :Echo of the unknown"- poetry
كالببغاء
أحاور الناسَ بِلُغاتِهِم
***
.. تماماً كالببغاء
صُبحاً ومساء
أراقب تحركاتهم
.. أُقلّدُ حركاتِهِم
***
أمارس طقوسَهم بدون تفكير
أرهُنُ نَفْسي لعالَمِهم الضرير
***
.. أضحكُ مِثلهُم
.. أبكي مِثلهُم
.. أمارس نزواتي مِثلَهُم
***
.. كالببغاء
بدرايه واعتناء
أردِّدُ كلماتهم
من دون إصغاء
***
وبإطمئنان،
أُغرِّد
أُفرفر
داخل قفصٍ
بِلَـونِ الأرجوان
مُدجّج بالقضبان
***
لكنني سرعان ما أصابُ بالتخدير
فأطوي جناحَيّ
بكسلٍ كبير
كأسير
يخاف أن يتحرر
أو كنسر
يرفض أن يطير
***
.. كالببغاء
حياةُ غوغاء
بغير فائده
تعتمدُ على الثرثره المتبادله
***
مَرضٌ يومي
زوبعةٌ في فنجانٍ فارغ
***
.. كالببغاء تماماً
أتنشق الحريه الاصطناعيه
فأبقى
بنظرِ الوردة والفراشة والسماءْ،
صورة هامشيّه
لأغنيه هزليّه
وللحنٍ مَصيرُهُ الفناء !
***
وِحده
من كتاب "صدى المجهول"- شعر
Loneliness
from the book :Echo of the unknown"- poetry
وِحْدَه
أدندن لحن أغنيه
أُقلـِّبُ دفاتر الصور
أراقبُ عَقاربَ الساعه
أمرِّرُ لحظات الضجر،
ثم أستلقي وأسْرَحُ بِخيالي
أنتظر الأوهامَ
أن تتركني في حالي
.. لكن الأيام
تمضي كالأحلام
ولا أحد يُبالي !
***
يرتجف شباكُ غرفتي
تتساقط زخّات المطر
وخلف الضباب الكثيف
يختفي بصيص الأمل،
أنتظر ...
ولا أدري ماذا أنتظر
أستلقي
أحاول أن أنام
.. وتمضي الأيام
ولا أحد يُبالي !
***
أجلسُ في حُجرتي
أنتظرُ الوافدين
أشرعُ باب شرفتي
للملائكة والشياطين،
يتبادلُ ضيوفي الكلام
.. تتهمني وِحدتي بالهذيان
ويَتوالى مُسلسلُ الأيام
ولا أحد يُبالي !
***
أتحدث مع نفسي
أتقيأ الذكريات
أصرخُ بأعلى صوتي
أجري في الطرقات،
.. أبحث عن هدفْ
أتّجه نحوهُ بِمَرارة وقرفْ
أرفع فأسي
أُشهرُ غضبي ..
أُطلقُ يأسي
وأصفعُ الحياة بشغف
***
.. يتلوّث الهواء
تجري الدماء
.. أقتل الملل
أقتل الروتين
ثمّ أقتل نفسي
.. وتحت جنح الظلام
أختفي مع خيالي
لِتمضي الأيام
ولا مَن يُبالي !
***
صدى المجهول
Echo of the unknown
بقصيدة عنوانها (المجهول) يفتتح باسل عبد الله ديوانه هذا، وبـ (الهواء النقي)
يختتمه وبين القصيدتين الأولى والأخيرة قصائد تتحرك في مساحات واسعة من الروح
الإنسانية ومشاغلها، وهواجسها، وما يعتصرها في عالم اليوم.
هي قصائد تحمل بين ضلوعها عذابات الإنسان وتشظيه
وبحثه عن عالم خالص من الشوائب، وهي قصائد ألقى فيها مؤلفها روحه العذبة ومغازلته
المجهول وهو يطرح عليه أسئلته "... بلغة إيمائية/ تخترق مسرح/ انشغالاتي
اليومية/ (...)/ سأطاردُ المجهول/ بفطرتي وإدراكي/ وخلف الصدى والنور/ سيتلمّسه فؤادي (...)" بهذا
الحضور يذهب الشاعر بالقصيدة العربية إلى ينابيع كثيرة يبحث عبر سطورها عن هدف، عن
وطن، عن مستقبل، عن حلم ليستيقظ من عالم الأحلام "... أستيقظ من عالم
الذكريات/ من عالم سيرته الأسرار/ لا مكان فيه للأمنيات/ والسيادة فيه للأقدار
(...)".
يضم الديوان (18) قصيدة في الشعر العربي
الحديث نذكر من عناوينها: "المجهول"، "على هامش الحياة"،
"وحده"، "لمن أصلي؟!"، "هروب"، "نداء"،
"الأيام"، "دقائق بل ثوان"، "مُتوارٍ عن الأنظار"،
"هو الفناء"، "حدي"، "العمر"، "وطن على كف
عفريت"... إلخ
With a poem in title ( the unknown) Bassel Abdallah introduces his book and with ( fresh air) he concludes it, and between the first and the last poem, there is poems which moves among a vast space of human soul and its preoccupations ,obsessions, and what it goes through in today's world.
Its a poems which holds within it , the tortures of the human being and his schattering and searching for a special flawless world, in those peoms the publisher has thrown his kind soul as he flirts with theunknown and asks it his questions in a mimic language which penetrates my daily preoccupations \ (...)\ I will chase the unknown \ with my instinct and preception \ and behind the echo and light\ my heart will feel it (...) " with this presence the poet goes with the arabic poem to many springs looking through its lines for an aim, a home, a future, a dream to wake up from the the world of dreams "... I wake up from the world of memories \ from a world with a course of secrets\ there is no place in it for wishes and the dominance is for destiny (...)"
The book has 18 poems in modern arabic poetry, to mention some titles of these poems: the unknown, on the margin of life, loneliness, to whom I pray, runaway, appeal ( call), the days, seconds rather than minutes, hidden, its perish, close to me, life( life time) , home on the hand of a genie, .....etc
This book is the third by Bassel Abdallah, after publishing the novel of Rakan speech about time and its people, and poetry and notions book in title heart to heart
التغطية:
http://basselabdallah.blogspot.com/2012/11/blog-post_13.html
الهواء النقي
The Fresh air
When air pollution starts
I roll away
To find fresh air
***
I roll away
To Where dreams
Take me peacefully
Out of my daily usual program
***
I roll away
Looking for comfort
And safety
In a place
Where
I do not pledge to any mans mood
From the victims of my catastrophic world!
***
من القلب إلى القلب
Heart To heart
كُلَّما تكدَّست الهُموم
وتشتَّت الأفكار
.. تتضافرُ صُدفٌ غريبة
لتُضيئَ ظلماتنا بالنور
وتَكسُرَ عنّا الحِصار
***
كلّما تتراكمُ الهفوات
ويَتملّكنا الإحباط
تُطِلُّ ابتسامةٌ ساحرة مِن بين الثغرات
تُمَهِّــدُ لنا الطريق
لتجاوزِ العثرات
***
كلّما نُحرِّرُ صرخاتٍ جديده
مِن أغلال استعباد الإنسان لنفسه
تـتَـمتـــَّن أكثر فأكثر ثِقتنا
بأنّ الطِينةَ التي تَجـمعُــنـا
مَصدَرُها إلهٌ لا مَحدودْ
.. يَتجدّدُ بِمحبّـتـِـنا
فلا يموتْ
***
كلّما تجمعُنا الأقدار بمن يُشاركنا حِيْرَتَنا
الوجوديّة وغِيرَتَنا الإنسانيّة
يَغمُرُنا الفرح .. ونشعرُ بالاطمئنان وبالأمان!
ونستمدُّ قوةً جبّارةً تُساعدُنا على تنظيم
حياتنا
بشكل أكثرَ فائدة
***
لا أعرف إن كنتم تُشاركونني هذا الشعور بالفرح!
لكنني أشعر به وأنا بينكم
***
.. ربما نبثُّ طاقةً تنتجُ هذا الفرح
فنضِيءُ عالمنا بشمسٍ لا
تأفل... نعزفُ على خيوطها لحننا السرمدي
***
كُلـّما تـَشُدُّني الهواجسُ إلى الوراء
تَدفَـعُـنِي نظراتكم إلى الأمام ...
فنصبح أقوى
وننشر مَحبّــتَــنا الصادقه والعميقه
من دربٍ إلى درب
***
كُلـّما تـَشُدُّني الهواجسُ إلى الوراء
يَدفعُني همُّنا الإنساني إلى الأمام ...
فنُزلّل العوائق
ونُهدي مَن حَولَنا تحيَّـتـنا الحُرّة اللطيفه
من القلب إلى القلبْ !!
***
* نشرت في كتاب شعر وخواطر "من القلب إلى
القلب" إصدار 2011- ص. 7.
إلى حسين خليل ... مع محبَّتي
http://khiyam.com/news/article.php?articleID=9392
هُناكَ، قُربَ مَقهاكَ الصغير
سَتستَقبـِلـُني مُجدداً بابتسامه
وسَتُعانقني يا أبا خليل
شاكراً وُصُولي بالسلامه
***
هُناكَ، بـِحماسةٍ وعَجَبْ
سَتَسْـتَوقِفُني بعد إلقاءِ السلام
وسَتُكرِّرُ لي بـِنبرَةِ عَتبْ:
"اشتاقَ إليكَ سَهلُ الخيام!"
***
هُناكَ، ومع شروق الشمسْ
سأرافقُ مَسِيْرَتَكَ اليوميّه
مِنَ القريةِ بإتجاهِ المرجْ
ومِنَ القيدِ باتجاهِ الحريّه
***
هناكَ، وكالعادة مِن كُلِّ يومْ
ستستقبلكَ شجرة "الكِينا"
العملاقَه
مُوقظةً عَصافيرها من النومْ
حانيةً لكَ رأسها بلياقه
***
وعلى أغصانها سَـتستنفرُ الحَساسينْ
وتُرَحِّبُ بـِقُدُومِكَ بـِحَرارَه
وسَتَتَمايَلُ أزهارُ الياسمينْ
قُربَ بُحيرةِ الدرداره
***
هُناكَ، حينَ يُداهمني المساءْ
وأستأذِنُكَ بالعودةِ إلى بيروت
سَتَسْـتَحلـِفُنـِي بـِرَبِّ السماء
أن أنتظركَ بُرهة حتى تعود
***
وتَعُودُ بالشَمَّامِ والرُمّان
وبسلّةٍ مِن التين البلدي
وتُصفّفُها بِدِرايةٍ وإتقان
في مِقعَدِ سيّارتي الخلفي
***
وعِندما أهُمُّ بالانطلاقِ بَعيداً
يَختفِيْ وجهُكَ ومَشهَدُ الخيامْ
فتترُكُنِي أوهام الماضي وحيداً
وأستيقظُ من عَالَمِ الأحلام
***
أستيقِظُ مِنْ عالَمِ الذكرياتْ
مِن عالمٍ سَـيَّـرَتـْهُ الأسرار
لا مكانَ فيهِ للأمنياتْ
والسِـيادَةُ فيهِ للأقدار
***
السيادةُ فيهِ يا عمي حُسينْ
لخالقٍ يَقُودُنا بـِصَرامَه
فارِضاً عَلينا المَوتَ كَدَينْ
ومُعطّلاً بشأنِهِ كلّ إراده
***
غَداً سَتَمُرُّ عَلينا الأيامْ
وتـُحِلُّ مكانَ الحزن الأملْ
وسَتـُجبـِرُنا أن نَطويَ الأحلامْ
وأن نَتَصالحَ مَع مَسار الزمنْ
***
غداً زُهُورُكَ التي اعتَنيْتَ بها
وَعَامَلـْـتَها بـِمحبّةٍ وبـِحَنانْ
سَتضربُ معكَ مَوعِداً لها
لِتَتَفَتَّحَ في مَيْدانِ الخيامْ
***
أمّا أنا فسأواعِدُكَ في مقهاكْ
وأنتظر في ظل شجرة "الكِينَا"
لأستمعَ إلى رَجُعِ صَداك
عائداً بابتسامَتِكَ الحَمِيمَه
***
*
نشرت في العام 2009 في وبسايت الخيام (أهديت إلى عمِّي حسين عبدالله).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق