صوب الفياضية، بيوقف السرفيس تا تِنزل منو
راكبة، وبِقلها:
"هون صارت السفارة".
فجأة بيسألني الراكب القاعد حدّي
بالمقعد الخلفي:
"هون السفارة اللبنانيّة؟"،
قلتله: "لأ يا زلمة،
شو سفارة لبنانية، ما نحنا بلبنان، كيف بدو يكون في سفارة لبنانية بلبنان؟".
ما حسيته استوعب، بس سكت وكمّلنا الطريق، ونزل الراكب عا آخر الطريق.
بعدين فكرت
مع حالي: "إنو ليش لأ، صار بدنا سفارة لبنانية بلبنان، ما كل دول العالم مرقت
من عنا ودعست عا رقبتنا وبعدها داعسة، وقرارنا أصلاً مأخود برات بلدنا
... فشو
المانع يكون عنا سفارة لبنانية بلبنان، منيحة الفكرة ... مُو غلط
#قصة_حقيقية
#شي_فاشل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق