هنالك شيطانٌ عملاق أعمى
يتخبّطُ داخل فجوةٍ ما، خارج حدود هذا الكون المُتَهالك
وينتهزُ الفرصَ دورياً ليعبثَ بجميع ما تطاله يداه في قلب هذا الكون،
تماماً كما نعبث نحن بجميع مَن نتفوق عليه من مخلوقات في قلب هذا العالم
... ربما يُحاول الثورة على مَن قيَّده بنظامه!
نعم ... فهو الآخر
مثلنا
... تماماً مثلنا
ضحية طائشة
مُرتهنة لفضاء اللامبالاة الواسع!
باسل عبدالله
23/6/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق