من زمان، كنا إذا حظنا كان حلو بيوم من الايام .. نقول:
الله وفّقنا وفتحها بوجنا اليوم، وكنا نؤمن إنو ممكن في يوم تاني الشيطان يسكّرها
بوِجنا ... أما اليوم، بعد ما بلشت قناعتنا تتبلور بشكل أكثر منطقية، صرنا نقول: صادف حظنا حلو بهاليوم، ومعقول غير يوم يصادف عاطل!
من زمان كنا لما نسمع بحدوث عجائب .. نقول:
نيالهم صار معهم عجيبة، يا ريت كنا معهم... واليوم، بعد ما بلشت قناعتنا تتبلور بشكل
أكثر منطقية، صرنا نقول: معقول عجيبة تصير بمكان معين، بينما ألاف وملايين الناس من قديم الزمان حتى اليوم عم تموت بأساليب مُخيفة ومؤلمة بكل باقي العالم، .. ومن وقتها ما عدنا نتوقف كتير عند العجايب
يلي بيحكوا عنها بهالعالم!
من زمان، كنا نبني وجودنا وحياتنا ومُستقبلنا
على وجود الله، وكان مرتاح راسنا وبالنا، لا هم ولا مين يحزنون... اليوم، صرنا
نبني وجودنا وحياتنا ومستقبلنا على وعينا وإرادتنا، وصار الـ هَمْ رفيقنا الدائم،
لأن تخلّينا عن فكرة الحماية الإلهية يلي كل الناس يلي عايشين أو يلي عم يموتوا كل
يوم، مُؤمنين بها.
يمكن كتير ناس لما تسمع هالكلام تقول: شفت يا
باسل، الإيمان بالله وبعجايبه والإلتزام بالواجبات يلي فارضتها دياناته، هي يلي بتريح الراس!
وأنا لما إسمع هالكلام رح وافق على ملاحظتهم...
بس رح طنّش، وكمِّل مُحاولة عيشي هالتجربة
الانسانيّة بملء وعيي وإرادتي... واتوكل على نفسي من جديد و"اشكر الله" على إيماني الجديد المختلف عن طريقة ايمانهم، وعالهموم يلي لاحقتني اليوم وما عم تركني من ورا هل إيمان، لأن من دونها ما فيني كون إنسان حر وعم
يتطور يوم بعد يوم بعد يوم بعد يوم بعد يوم بعد يوم بعد يوم بعد يوم بعد يوم
..............................
باسل عبدالله
6/1/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق